New Step by Step Map For غياب دور الأب في الأسرة



تقليل الخلافات: عندما يكون الرجل متفهمًا لمشاعر الآخرين، يقلل ذلك من احتمالية وقوع الخلافات.

يتمتع الأطفال الذين يعيشون في بيئة أسرية طبيعية تجمع الأب والأم في أجوائها بمهارات تواصلية فعالة أكثر بكثير من الأطفال الذين يفتقرون لهذه البيئة الأسرية الصحية، ومن أهم مهارات التواصل التي تُكتسب في ظل تواجد كل من الأم والأب في الأسرة هي: مهارات التحكم والتفاعل بتعابير الوجه، والإيماءات، ونبرة الصوت، وبغياب الأب عن الأسرة وافتقار الطفل لمساعدة المواقف العملية التي يتم تعلم مهارات التواصل خلالها التي من المفترض أن تتم بين الأب والأم؛ فإن الطفل بالتأكيد سيكون ضعيفًا لمهارات التواصل، وقد لا يكون قادرًا على إحداث أي تواصل فعال مع من حوله في المجتمع.

مواجهة هذه المواقف تعتمد على شخصية الزوجة؛ فهناك الشخصية القيادية والأخرى الناضجة، وثالثة قادرة على تحمل الصعاب، وكل هذه الشخصيات لديها القدرة على التعامل مع الموقف وتبحث عن البدائل التي تعينها.

الإحصائيات تظهر أن كثيرًا من الآباء لا يفهمون أهمية هذه التحديات.

الهمسة الخامسة: على الأب المبارك ألَّا تستثيره كلمة يتفوه بها أحد أولاده أو زوجته في وقت غضب أو موقف معين، بل يكون بعيد النظر؛ فربما في التصرف الآني والحالي يحصل ما لا تُحمد عقباه من هجر أو طلاق ونحوهما، فما أجمل التأمل والتريث ولو كان صعبًا ومرًّا، لكن عاقبته حميدة!

حياة أفضل أسرة صحة و رشاقة سعادة و رفاهية حب و زواج موضة و جمال أزياء جمال أكسسوارات حديث الناس مشاهير تحت الضوء آراء وفتاوى المطبخ وصفات عالمية حوار مع شيف اقرأ العدد الشهري الجديد

في حالة غياب الأب تكون ظروف الأسرة المادية محدودة تعتمد على دخل الأم فقط، وعليها أن تجعل الأولاد على دراية تامة بمستوى الدخل ولا تلجأ إلى إخفائه خوفاً من أن يشعرهم ذلك بالنقص عن أقرانهم.

هل تفكر يوماً عن أهمية الأب في عائلة؟ كيف يمكن للأب أن يكون قائداً للعائلة ويوفر لها الأمان؟ سنكتشف معاً كيف يمكن للأب أن يكون نموذجاً للابناء.

فقدان الإحساس بالسلطة الأبوية: الأب في حياة الأبناء يمثل السلطة الحازمة والقائد للأسرة، وغياب الأب عن البيت يفقدهم الشعور بوجود هذه السلطة، وقد يتسبب هذا في تمرد الأبناء على الأم أحياناً، وعدم قدرتها على ضبط سلوكهم والتزامهم بالمعايير التربوية والأخلاقية المطلوبة، ما ينعكس في النهاية على نفسية الأبناء ومرجعيتهم الأخلاقية والسلوكية بالدرجة الأولى.

الأباء الذين يشاركون في تربية أطفالهم يضمنون استقرار نفسيًا أكبر للأسرة.

على الأم أن تتعامل مع أطفالها بالحب والتفاهم خاصة أنهم أجيال عصر السماوات المفتوحة، التي لا ترضخ لفكرة العنف أو تستسلم له؛ حتى لا يتهم أولادها باللين والضعف، وهو ما يعطي نتائج عكسية.

عدم تلبية الحاجات الزوجية: بعيداً عن المسؤوليات والضغوط المادية والعائلية التي تتعب الزوجة بعد غياب زوجها، فهي أيضاً امرأة وشأنها شأن النساء من حاجات عاطفية وزوجية وحتى جنسية، وغياب زوجها أيضاً له تأثير كبير في هذه النواحي بما يزيد الأمر صعوبة عليها.

كما أن الأب هو دائماً القدوة فهو مكلف أيضاً نور بأن يكون قدوة حسنة، وقيمة نافعة وكريمة لأبنائه، فلا يجوز للأب أن يقوم بأفعال تتنافى مع خلق الدين الإسلامي ويطلب من أبنائه أن لا يفعلوها، فهذا يزرع في نفوسهم الشك، ويجعلهم غير واعين ولا مدركين للسلوك السليم أو الخاطئ.

الأب الناجح يظهر هذه الصفات في تعامله مع أبنائه. هذا يجعله نموذجًا حسنًا يحتذى به.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *